الرحيل لا يعني إستحالة العودة

[محمد عباس الجاك]

هُناك أناسٌ من طوائف البشر
نرتبط بهم من أجل تلك العلاقة الرائعة
نستنشق من عبق كلماتهم عطور الزهور الفائحة
فـ تنمو ورود الصداقة في الله الخالصة
وكحالها حال الحيوات
تستمِد نبض إحساسها بالهمسات الشافية
ودوام الحال من المحال
حين تصبح دون شمسٍ دافئة
فتموت من برد الصقيع أثر الأماكن الخالية
وبالأعناق يصافحنا حُزن الرحيل بمخالبهِ الدامية
ممُزّقاً حِبال الوُد والمحبة الغالية
سويعات من الأصيل من عمر الزمان
تفاصيله لن تتكرر مرّة ثانية
يبعثرني الحنين ....
الممزوج بالإشتياق لتلك الروابي العالية
حيث كُنَا نترجِم المشاعِر بـ أدب القافية
ونهمس بلطف عندما نرى العيون الباكية
آملين أن تنقشع غيوم الحزن بـ إبتسامةٍ ضاحِكة
فـ نتوسّد الفرح مُتكئاً للمشاعر الحزينة الغارقة
نلْتمِس العُذر عندما نجد الأماكِن خاوية
فـ الرحيل لآ يعني إستحالة العودة
طالما الأشوآق في الدم جارية
بـ قلمي

[سيف الاسلام]

اخي محمد عباس الجاك تحيات عطرات
غيابي بلا شك جرسة رمضانية وعودتي قبل انتهاء الشهر الكريم كانت شوق كثير لبيتي
ساواصل ظهوري المتواصل عقب العيد باْذن واحد احد

[محمد عباس الجاك]

الأخ الصديق سيف الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان كريم
تباشير الفرح أنارت القلوب
بترحيبك الحار العميق
وما أروع حروف اللقيا حين تموج
مملوءة بالحُبْ ومغلفة برداء الترحيب
وصداقةٌ أستهلها لبدء مشوار عامِر بالعطاء
مؤكد سنلتقي بـــ إذن الله في رحاب نخبة السودان العريق
تحياتي وإمتناني
اخوك
محمد عباس

[Abdelazim]

اخونا محمد عباس اريتك انت طيب ياخ
واكيد ان وجودك وحده هنا يعني المزيد من الابداع والجمال
أقعد عافية

[ود الأصيل]

اخونا محمد عباس اريتك انت طيب ياخ
واكيد ان وجودك وحده هنا يعني المزيد من الابداع والجمال
أقعد عافية

يقعد عافية وين ي عمك
بس كدا سايفي الصقيعة يا راجل.
غايتو جنس غايتو!!يعني متل عزومة النوع
البقول للضيف(ياخي تتعشى و الله تنوم خفيف؟!!)
و الله لقد صدق الحفيان فيك ظنه لامن صنفك قروي
متحنكش و متشبث بذيول المدينة. حلات الود قال من
بحري حي الأملاك. تملاني هوي ياخي. الدنيا رمضان يا
جماعة و المتل ود الجاك دا جاييكم شاق الفيافي(حمولو
تهد جبال الشيل و فايت في العتامِير الليل ومتوكل عليك
يا الله دافــــر الليلو متوكل عليك يا الله دافر الليل).
بدل تسوولو لمة فطور جماعي كدا تجيبونا نحنا
معاهو من جاه الملوك نمخمخ ونلـوك؟!
فا رايكم شنو في الاقتراح؟!

[ود الأصيل]

هُناك أناسٌ من طوائف البشر
نرتبط بهم من أجل تلك العلاقة الرائعة
نستنشق من عبق كلماتهم عطور الزهور الفائحة
فـ تنمو ورود الصداقة في الله الخالصة
وكحالها حال الحيوات
تستمِد نبض إحساسها بالهمسات الشافية
ودوام الحال من المحال
حين تصبح دون شمسٍ دافئة
فتموت من برد الصقيع أثر الأماكن الخالية
وبالأعناق يصافحنا حُزن الرحيل بمخالبهِ الدامية
ممُزّقاً حِبال الوُد والمحبة الغالية
سويعات من الأصيل من عمر الزمان
تفاصيله لن تتكرر مرّة ثانية
يبعثرني الحنين ....
الممزوج بالإشتياق لتلك الروابي العالية
حيث كُنَا نترجِم المشاعِر بـ أدب القافية
ونهمس بلطف عندما نرى العيون الباكية
آملين أن تنقشع غيوم الحزن بـ إبتسامةٍ ضاحِكة
فـ نتوسّد الفرح مُتكئاً للمشاعر الحزينة الغارقة
نلْتمِس العُذر عندما نجد الأماكِن خاوية
فـ الرحيل لآ يعني إستحالة العودة
طالما الأشوآق في الدم جارية
بـ قلمي

لطالما جلست على قارعة الطريق
هنا، أطلق نداءاتي إلى مجهول هوىً و هويةٍ!

و ظننته لم و سوف لن يتخلق بعــد في رحم الوعد اليباب!
كان مدخلي إلى نفوس كل المتفائلين: أنَّ(وداعاً) هذه
ربماً تشكل لقاءاً موعوداً بيننا و لو بعد حي نٍ! لم تكن حكايتي
ذات يومٍ مجرد ورقةٍ تُطوى في سِفْرِ النسيان.. و لم تكن سيرةً ذاتي
باهتةً.. أو مجرد مغامرةٍ مضت لتخلف ذكرى فاقدة الملامح في لجة
ضبابات الزمن الرتيب . و إنما هي دمعةٌ سُكبت في أحلك الأوقات
حزناً، كصوت طبقٍ طائرٍ من السماء على متن بساط أحلامٍ كانت
فارغةً ، فضفاضةً حين وضعتها نصب عيني. كرفاةٍ و عظامٍ نخرةٍ
من نعش مستقبلي الموعود بفردوسٍ أعلى مفقودٍ في قِبَلٍ
أربع لم تزل و سوف لن تزول.. كانت كأسهل من كل
الأبجديات، لدرجة بخيط العنكبوت تنقاد. و لكن
ممتنعةً بحيث تقطع سلاسل الحداد
*********^^^^^********
ما أظنه في نفسي أنى محبٌ للنخاع
لقراءة كل ما يُكتب تقريباً و لا أكاد أتصورني
على هيئةِ ما سوى أني أتنفس تحت الماء.. نعم إني
أقرأ و أقرأ ، تحت الماء و قرأت و تأثرت كثيراً بما قرأت و سمعت
و رأيت. و لا أطفئ شمعداني ذات ليلة قبل أن أتحسس انفعالاتي
و أقيس توازن مشاعري ، فتتلاقح أفكاري و تتشابه أبقاري و تتمازج
في نظري حنابل أمطاري؛ و تمر لحظات و كمان ساعات كلما ترتاح نسمة
على هدب الدغش و تنوم .. و أنا مساهر في عز الليل ! قبل أن يتسلل
النعاس ليدغدغ أهداب جفوني و يصارع أحداقي.. ثم أغدو و كلي توقٌ
للبوح بكل ما لحتى في خاطري من أشياء و أبدأ بملاواة الكيبورد
و هرش فروة رأسي كي تُساقط لي كلاماً شهياً.. لكني
أتوقف فجأةً لأعيد قراءة ما كتبت برؤية قارئ
سواي .. فإذا شتان ما بينه و بين
ما أطبقت عليه جفوني.
****************

لكنك لو دار محور سؤالك عني
فأبشرك وأطمئنك بأنني سوف لن أقوم
ذات يومٍ بـتدجين همسي.. و لا بـلجم مشاعري
في مضامير الهوى.. فأنا حفيد المغول التتار ما
عرفت مهادنة (الهوى) سوى بجموح الصافنات الجياد
..لأحتسينَّ نخباً من تراييق الجوى على نعش ماردٍ غريقٍ.
لأستدرجنَّ الأنواء و النيران لـتصقلني كقطعةٍ صماءَ من عقيقٍ..
و لأصلبن همومي عاريةً على جمر يهبه زمهرير البرد الصقيع..
و لأسبحنِّ عكس تيار دمائي هائماً في لجةٍ من عطفٍ دفيقٍ..
و لأنصبن نولي لأنسج لي في مخيّلة الشغف
المستهام رمشاَ من هدبٍ رقيقٍ!!

*****(((+)))*****

يدثّرني طيفٌ خيالي المنزوي
في عشر ليال شتوية ماطرة!!
و أواسي نفسي كلما أوغلتُ
برفق في أتون ولهي بأشواقٍ هادرةٍ!!
فليصدّق أو لا يصدق ، من نبؤوه عن أية نيةٍ لي
أبيتُها لمباغتة أضلعه متى أشاء باحتلالٍ غاشمٍ، أو حدّثوه
عن تخوم مروءتي كم تهاوت عند أسوارها حجافلُ متقاطرةٌ..
أو قالوا إن رباطة جأشي سوف تَثْبُط بهدهداتٍ فاترةٍ، بل إن قاتلي هو
من سيلقى حتفه حتماً ذات غزوٍ في أُتون حربٍ باردةٍ ـ فأنا حينما خشع قلبي
ولهاً، و صليتُ واقفاً على نعشي في صباحاتي العاثرة، و اعتنقت مذهبَ التيهِ في
عرسات جنوني الفاخرة.. فإذا بدنياي تحتويني في ثوب قديسة فاجرة ، تدنو رويداً رويداً
لتترع كأس هنائي الفارغة لأغدو كراهبٍ فاسقٍ أثيمٍو لتسقطني في أتونٍ من غواياتٍ سافرة،
و تعمدني في شبر ماءٍ من بحور طيشٍ غادرةٍ. فحين أغسل عاري ، تنزع أظفاري بصماتٌ دامغةٌ
من نسيج جلد أحساسي المرهف لأغوص في تهاليل فرحةٍ غامرةٍ تنهمر صباً في كؤوس صبابابتي
الثائرة.. و لم يبقَ لي ذرّةٌ واحدةٌ لم تضاجع في كل كرةٍ خاسرةٍ أكف ضراعتي و تثير رعشةً بلهاءَ في
مخاضاتي العاسرة..و لم تبق سُلامةٌ منها لم تنسكب صبابةً في أضلعي العوجاء. و يسيل لعاب الأمنيات
يمشّط ثقوب يقيني.. حينها أتدارك بقاء وضوئي بين خيوط شكٍ و يقينٍ ؛ أتدثّر بنقاء طيفس، أفترش مصلاة
طهرٍ عفيفٍ، لأقيم صلاة استسقاءٍ تغتال أجنحة اللهيب المشتعل تحت دمنةٍ من رماد تشبعي بجناب رفيع.
أحس بكائنة حين تلعق حبات العرق مالحة بطعم الوصال و يمسح بقايا من عنفوان قبلتي الأخيرة قبيل
سرمدٍ و نيفٍ .. و هي تهم بحرق رفاتي ألفَ مرةٍ كل ليلةٍ و تترمل علي حياتي.. لكنني سأبقى رغم
الداء و الأعداء أبوء بها بودي وأ قلدها عناقيد الأماني ، فلا يستكين لي نبضٌ للحظةٍ واحدةٍ ..دون
أن أنحر هدوء أعصابي بنصل عذابي لأبقَيْ مصاباً بـلوثة عشق دفين و سأعتم سكون مسائي
بحفنة من غبار حظي النحيل و أظلل عزلتي بغمامات الأرق. فلا يُجْهِدَنَّ أحدٌ نفسه
لاختراع عطر آخر لينسيني رائحة إبطي؛ و لا يشنقنَّ أحدٌ معصمه على
مقصلة حرف سواي . فلا عاش غيري من سيغرس نابه في كبد
حقيقتي ..و لا عاش سواي من يريق ماءوجهه على أسارير
وجهي فليحذر الكلمن غضبات حِلمي النادرة.
*******(((+)))*******

[محمد عباس الجاك]

الله على الشعور المرهَف الإحساس
قطرات ندى داعبت الكلمات
أنْبتت زهرة البنفسج للوفاء عنوان
الأخ الرائع عبد العظيم
وهل هُناك من مساحة أجمل من سطح الورق
تقطنهاالمشاعر ويستوطن تضاريسها نبض القلم
أوتعلم ياصديقي
أحياناً لقاء القلوب
اكْثر شفافية وطهُراً ونقاء من اللُقيا بـ العين والجسّد
والبرهان
مايحصل .. بين رفقاء الحرف .. وإخوة البوح
همسة شكر
شرّفني مرورك الراقى وهمساتك الأروع
تحياتي

[محمد عباس الجاك]

يقعد عافية وين ي عمك
بس كدا سايفي الصقيعة يا راجل.
غايتو جنس غايتو!!يعني متل عزومة النوع
البقول للضيف(ياخي تتعشى و الله تنوم خفيف؟!!)
و الله لقد صدق الحفيان فيك ظنه لامن صنفك قروي
متحنكش و متشبث بذيول المدينة. حلات الود قال من
بحري حي الأملاك. تملاني هوي ياخي. الدنيا رمضان يا
جماعة و المتل ود الجاك دا جاييكم شاق الفيافي(حمولو
تهد جبال الشيل و فايت في العتامِير الليل ومتوكل عليك
يا الله دافــــر الليلو متوكل عليك يا الله دافر الليل).
بدل تسوولو لمة فطور جماعي كدا تجيبونا نحنا
معاهو من جاه الملوك نمخمخ ونلـوك؟!
فا رايكم شنو في الاقتراح؟!

سمو الأديب الأخ الصديق
ود الأصيل
يكفي مرورك الذي أضاف بريق من الأنوار
فتوهّجَت الكلمات سطوعاً وجمال
وأشكرك لشعورك وإحساسك الرائع
وأسعد كثيراً حين أُخاطِبُكِ بحروف المداد
والأمنيات أن تلتقي الأيادي مصافحة الأعناق
ويستمر المشوار
خواطر منثورة على الصفحات
إحترامي وتقديري لشخصك الراقي

[محمد عباس الجاك]

يقعد عافية وين ي عمك
بس كدا سايفي الصقيعة يا راجل.
غايتو جنس غايتو!!يعني متل عزومة النوع
البقول للضيف(ياخي تتعشى و الله تنوم خفيف؟!!)
و الله لقد صدق الحفيان فيك ظنه لامن صنفك قروي
متحنكش و متشبث بذيول المدينة. حلات الود قال من
بحري حي الأملاك. تملاني هوي ياخي. الدنيا رمضان يا
جماعة و المتل ود الجاك دا جاييكم شاق الفيافي(حمولو
تهد جبال الشيل و فايت في العتامِير الليل ومتوكل عليك
يا الله دافــــر الليلو متوكل عليك يا الله دافر الليل).
بدل تسوولو لمة فطور جماعي كدا تجيبونا نحنا
معاهو من جاه الملوك نمخمخ ونلـوك؟!
فا رايكم شنو في الاقتراح؟!

سمو الأديب الأخ الصديق
ود الأصيل
يكفي مرورك الذي أضاف بريق من الأنوار
فتوهّجَت الكلمات سطوعاً وجمال
وأشكرك لشعورك وإحساسك الرائع
وأسعد كثيراً حين أُخاطِبُكِ بحروف المداد
والأمنيات أن تلتقي الأيادي مصافحة الأعناق
ويستمر المشوار
خواطر منثورة على الصفحات
إحترامي وتقديري لشخصك الراقي

[محمد عباس الجاك]

كم هو مؤلم مشهد الطيور المهاجرة
هجرت أعشاشها بعد أن كانت مسكن لها
لها العذر....إنهُ البحث عن الحياة
ولكن ماذا عن البشر
ماذا عن ترياق أنفاسنا
عندما يهجرنا من سكنوا أرواحنا
لله در مشاعر اشواقنا
تظل أمنيةٌ تداعِب وتيرة الإحساس
أحلام رآحلةٌ على صدر الأمنيات
والمستحيل يُنْهي في صمت نبض الهمسات
ويرحَل الحُبْ إلي دنيا الشتات
وتذوب الحروف في محرقة الويلات
وتبدأ الأمواج في تلاطم زورق النبضات


اخي الغالي ود الأصيل ياذو النبض الشفيف
السلام عليكم ورحمة الله
أود أنْ أطلُب منك طلب بسيط ولكنه عميق
أرجوك ... حاول أن تبحث عن هؤلائي الأصحاب
عن ديار نخبة السودان طال بهم الغياب
من أجل أن نعيد سيرته الأولى
ولحضورك وجميل ردودك
أهديك عاطر الشكر والثناء
اخوك
محمد عباس

[Abdelazim]

الله على الشعور المرهَف الإحساس
قطرات ندى داعبت الكلمات
أنْبتت زهرة البنفسج للوفاء عنوان
الأخ الرائع عبد العظيم
وهل هُناك من مساحة أجمل من سطح الورق
تقطنهاالمشاعر ويستوطن تضاريسها نبض القلم
أوتعلم ياصديقي
أحياناً لقاء القلوب
اكْثر شفافية وطهُراً ونقاء من اللُقيا بـ العين والجسّد
والبرهان
مايحصل .. بين رفقاء الحرف .. وإخوة البوح
همسة شكر
شرّفني مرورك الراقى وهمساتك الأروع
تحياتي

والله يا المريسيل ياخوي كان عندي احساس كدا اني بعرفك وسبحان الله طلعت معرفة قديمة
وعليك الله اخبار اخونا التاج شنو ياخ لي منو مدة طويلة خلاص....
قلت ليك تلفونك ياهو ذااااو والا اصابتو عوامل الدهر

[ود الأصيل]

سمو الأديب الأخ الصديق
ود الأصيل
يكفي مرورك الذي أضاف بريق من الأنوار
فتوهّجَت الكلمات سطوعاً وجمال
وأشكرك لشعورك وإحساسك الرائع
وأسعد كثيراً حين أُخاطِبُكِ بحروف المداد
والأمنيات أن تلتقي الأيادي مصافحة الأعناق
ويستمر المشوار
خواطر منثورة على الصفحات
إحترامي وتقديري لشخصك الراقي

لله درك أخي صاحب السمو العاطفي الرقيق/
ود الجاك، فما أسخاك و أنت تصَّعَّدُ بي إلى مصاف بالأدباء،
و أنا ابن امراةٍتأكل القديد و لا أعودو كوني ريويعياً لغنم(اللقوط)،
على قراريطمعدودة لأهل ضيعتي . عموماً، فتلك أريحية و حفاوية
منك، و لم يسبق لي أن عهدتها عند سواك. و لعلك ذلك
يكون أصدقَ مصداقٍ لمقولة أنه لا يُكرَمُ نبي في قومه.
فلك أرفع قبعتي مراراً، و لعمري إنه لشرف كٌبّاراً و نوط جدارة
أن أنتمي لحيز شبر تراب أنت شاغله،هجرته مكرها أخاك لا بطل,
ليظل يلازمني حنيناً مضنياً و اتكاءً مؤلماً على كتف الأنين و دمعاتي
مالحةٌ تخالط لعابي لأحتسيها تجرعاً كمصلٍ من ذكريات تأبطته و أنا
خارجٌ على غير هدىً، في حويصلات أطيارٍ خضرْ
و شرود بال لا يفسح قيد أنملة لوقفة تأمل أو نظرْ
و أنات الضنى مكبوتة بلا دوي و لا صدى لينتشرْ
و انكسارٌ في ضلع مجدافي و بحرٌ لجيٌّ يرسو
به زويرق ألحاني على راحة القدرْ،و على حافة وترْ
و انعزالٌ في ركن وجداني يضنُّ فلا يروِي بِتِلَّاتِ الزهرْ
و حشاءُ وجداني يغزل موالاً يفارق أنفاس الحياة بلا ضجرْ
و حفيف نفحاتِ أنفاسي ليلاً تحت شجرة منتهى العمر
و ما فاض من منهل جنون الصبابة يصب في خانة القهر
كم هو قاتلي انتظار المنايا أستجير بضحضاح الشمس بقلبٍ يكاد ينصهر
تشكراتي لك أيها الوجيه الوريف، فما أبدع فكرك و أبعد نظرك وأنت ترتقي
عالياً بمقاصد فضفضاتي خماسية الأبعاد إلى خارج زاوية البعد الحسي، لتحمّلها
أوجهاً ممعنة لكل الكنيات الممكنة، فتضفي عليها معانيَ متلفتة و موغلة في مجازية
التعبير، بالذهاب لأطول بكثير من أرنبة أنف أخنس. حتى صار لكلامي جلباباً أوسع
من فروة جلدي حين أفلحت أخي بتلقيح أفكاري في محاولةِ لتجسيد مشاعري حباً
عذرياً(لا ينجب أطفالاً) لرقعة أرض يظل غبارها
يعفرمسام بشرتنا حيثما حللنا و ارتحلنا.
باعتبار أن العين تعشق قبل القلب أحياناً.
و العقل يعشق بعد القلب إذعاناً ..
مثلما أن الأذن تعشق قبل العين إنساناً
أضرمت في القلب و الأحشاء نيراناً فأسمعتني
صوتاً طروباً هزجاً يزيد صبابة حبي فيك أشجاناً.
يا ليتنا كنا تفاحاً لتقضمنا، أو كنا من قضب الريحان ريحاناً
حتى إذا وجدت ريحاً فأعجبها و نحن في خلوة مثلتُ فناناً
فحركت عوداً ثم انثت طرباً تشدو به حتى لا تخفيني كتماناً
لأصبح أطوع خلق الله كلهم لأكثر الخلق
لي في العشق عصياناً.