فوضى،، وشيء من غرق ،،

[بلقيس]

هُنــــا،،،
سـ أنثر كُلي ،،
سـ أنسج من روحي دثار صبر،،
لحلم أنهك مخارج البوح عندي،،،
هي فوضي،،،
وبعض رهق يعتلي هذا القلب المنهك،،
وشيء من غرق يستبيح دمي ودمعي ،،
وجنون طفلة مدلله،،
على حافة الغيم تعلق أرجوحتها،،،
وتدندن ،، بما لايُفهم،،،
وشيء عالق بي أريد أن أرميه للمطر،،
،،،
مجرد فضفضة روح،،،،
أو مناجأة روح غائبه،،، تفاصيل تقتلني،،،
وجنون يكسر زجاج الصمت في قلبي،،،
ويعتلي شرفات الابجديه،،،
أو،،
مجرد هذيان،،
ومحاولة جاده للتنفس بعمق،،
،،،
،،،
يارفاق:
إن رأيتموني،،
أودع العقل في سجن الجنون،،
وأستلقى في حضن لحظاتي الثمله بـ كل شيء،،
فلا توقظوني،،،
فقط،،،
أخفضوا الاضواء،،
وقولوا لي : جنوناً هنيئا،،
،،،

[بسطاوى]

اخيراً انسكب المداد رقصاً بين السطور وأعلن وجودك هنا
قرنفلة تهوى المطر ,, جنوناً هنيئاً فى مسيد الابجدية بلا قيود
تحد افق حرفك مطلق المدى يطير باجنحة الكلمات ويحلق بنا
الى عالمك الطهر النبيل حيث الجمال جمالاً مجرداً إلا من كونه
جمال وللحرف فى مقام العشق مقال ,, كلمينا ,, اكتبينا ,, وارسمينا
لوحة من الزمن القادم أروى لنا ما لم يحدث وغنينا ما لم نسمع
بلقيس ,,
وما بلقيس سوى نخلة تجدل ضفائراها الشمس او كما قال عشتار

لك علينا حق الحضور ولنا فيك حق الدهشة حتى ثمالة الزمن القادم
رائعة فى كل شىء واكثر ,,, فكونى كما انت هكذا حقيقة اروع من خيال
شكراً بلقيس ,,, واكيد وجودنا معاك يعنى بانا ما زلنا على قيد الحياة

[بلقيس]

أخيراً،،،
إنعتق المداد من قبضة الصمت،،
وأنفلت يُحلِقُ في جهات الـ بوح الـ سِت،،
مُعلناً دولة في الـ لاشيء هناك،،
بِمُحاذاة أشيائي الجميله الـ لم تصلني يوماً،،
قُرنفُلة،،
تهوى التسكع معك تحت المطر،،
وشيء من حباته عالقٌ بك،،
لـ تشربك في قطراته صوتاً،، وصوره،،
قُرنفلة،،
تهوى الـ رقص وإياك بجنونٍ تحت المطر،،
وحدك كل الحضور،،
ووحدك تُصفقُ بـ حراره،،
،،،،
وما بلقيس سوى أنثى طفله ،،
تستوطن قلب رجلٍ وطن،،
،،،

[بلقيس]

يطرق الليل باب قلبي بقسوة تخيف صغار أمنياتي،،،
يفاجئي الارق تحت وسادتي،،
أخبئي وجهي لئلا يفضحني ضعفي،،
وترتدي الروح وشاح خوفها من كل الاتي غداً في غمامه،،
وتُحرٍم صوب مدائن حٌراسها غافلون،،
وثمة إبتسامة صغيره قٌطعت في منتصف طريقها إلى قلبي،،،
تردد بعض التمائم،،وشيء إسترقته من مواسم البرق الاخير،،
وأنا،،، أصعد أعلى الجنون،،،
أعبر كل العيون التى عبرتني،،
وكل القلوب التى نسيتني،،
وكل الحنين الذي لم يصل،،
أتململ تحت أغطيتي،،، وعبثاً أفكر في أشياء لاتعنيني،،
أحاديث جارتنا الصباحيه،،
صوت مذياع قادم من بعيد،،
وقع الاقدام الاتيه والمغادره،،
اطفال المدارس وهم يرددون تحية الصباح،،،
أغمسني عمداً في أشياء صغيره حد اللاشيء،،
كبيره حد إنتشالي من زوبعة أفكاري المجنونه،،،
وكلي ترقب لفجر يخلع الابواب والنوافذ ويدخل،،،
أفتح كفي رويداً رويداً،،، لأجد كل شيء على ماكان عليه،،،
"وعلى المتضرر اللجؤ للقضاء"،،،
حتى ساعتي خاصمها النبض وأبت أن تهمس بـ ثانيه،،،
أزرعني بين الصمت،، واواصل التفكير في اشياء لاتعنيني،،
احاديث الصباح،، صوت المذياع،، ابواق السيارات،،،
ورنين هاتف لاينقطع،،،
وسؤال يزلزل أركان الروح:

لمنْ أذهبُ بِي حين تنتابني حُمى هذياني المزعج!!!

[طلال الحكيم]

أجد فيهم ذاتي ونفسي في ذاتهم
وأجد فيهم ما أفقده في من كان مثلهم
أحاول أن أتشبه بهم أو أن أقترض دفئ إحساسهم
ليوم أو بضع يوم
جنونهم نضوج وعقلهم جنونهم
هم الغرباء فطوبى لهم
هم المستورون المسرورون
أهوى صمت جمالهم الناطق بأخبارهم
أحبهم وأجل قدرهم
يا ليتهم رأوا حنيني لهم
يا ليتهم

[بسطاوى]

منذ ما لايحصى كنت أنا الباحث عنك أين ؟؟؟؟
بعض الأماكن لا تمت لي بصله ومع ذلك اذهب
إليها أكلمها ولست على دراية تامة بما أقول
ولكنك كنت دوماً محور ارتكاز حديثنا الجميل
لأنك أنا , فى الحقيقة أنا بدونك لست أنا

[بسطاوى]

ياسيد الحلم الجميل ,, تحياتى شكراً
لحظة ,,,,, وشيء من الق ,,,,, هكذا بداء لي هذا المساء
الـ جاء حاملاً عطرك بواكير خريف ريحة دعاش بداية فرح
فستان زفــــــاف مطرز نجوم يشبه ضحكتك يااااا لضحكتك
الـ كنت حين اكتبها أجدك أنت فى المعنى وليس الكلمات
ياااروح ,, إن إستطعتى أن تجعلي لقلبك جانحين فافعلي
وحلقي فى فضاء الأماني الممكنة حرري لروحك صك فرح
قابل للصرف من بنك القادم أحلى وللوجع اطلبي الغفران
ضعي قدمك على براح الفرح الشاسع وراقصينى على الغيم
فانا لم اشعر من قبل بمـــثل دهشة اللـــحظة التي أعيشها ألان
دعيني اصرخ واطلب مزيداً من الفرح وأعلن أنى مازلت على
قيد الحياة ,,,, شكراً لمريوم فقد كانت حضوراً رائعاً هذا المساء



ماذا لو تمردت أنا على أنا
وصرخت بصمت عالى حتى عنان الروح
ولم اقل شىء وتركتنى هكذا لا غائب ولا موجود
اصرخ بصمت عالى لتسمعنى انت فقط انت من يسمعنى
وبعد جنون ,,, ياخ ممكن تقول لى أنا قلت شنو !!!

[بلقيس]

أجد فيهم ذاتي ونفسي في ذاتهم

وأجد فيهم ما أفقده في من كان مثلهم
أحاول أن أتشبه بهم أو أن أقترض دفئ إحساسهم
ليوم أو بضع يوم
جنونهم نضوج وعقلهم جنونهم
هم الغرباء فطوبى لهم
هم المستورون المسرورون
أهوى صمت جمالهم الناطق بأخبارهم
أحبهم وأجل قدرهم
يا ليتهم رأوا حنيني لهم

يا ليتهم

طلال الحكيم الغيم الهاطل علينا هلاهل
الزول الكلماتو فى العتمه مشاعل
هى ,, كانت فوضى وشىء من غرق
والان اضحت أغنية وشىء من عطر اندلق
لحرفك وتر سادس يعزف منفرداً لحن الخلود
ولحضورك عطر خاص يشاكس انف اليراع
فتتوارى الكلمات خجلاً خلف مقامك عجزاً عن شكراً توازى جمال حضورك
شكراً وفيراً وخليك قريب ,, فهى فوضى وشىء من غرق ,,

[طلال الحكيم]

يحسبون أن الغرق لا يكون إلا في (ماء بحر)... وهذا صحيح
ولكن
كم في الحياة من بحر ؟؟
للــ هم بحرٌ أسود الأمواج
وللحب بحر جارف التيار
وللشوق بحر ماءه من نار
وللوجد بحر من الأنوار ... لا تنطفئ ولا يخبو لها أوار
وللعيون بحر ليس له قرار
متحكم ٌ ... متسلط ٌ على كل قرار
ففي أي بحر غريق أنت أيها القلب ؟
وعلى أي ضفة كانت شهقاتك الأخيرة من نسيم الدنيا ؟
وعلى أي يابسة كانت آخر خطواتك قبل أن تخالج الماء خلجاتك وذات ذراتك؟
يا هاتك كل الستور ... ويا شهيد كل البحور
منذ الصغر وأنت تعايش فوضى الغرق
تقبض نفسك موجة , فتهبك أخرى ألف نفس
حتى أصبحت الماهر في الأسفار العالم بالأسرار .. قائد سفن المحبة في بحور الغرام
تخامرك أحيانا لوثات من جنون العظمة فتدعي أنك أعظم قبطان
ثم تزيد في تيهك وجنونك وتتكبر وتتجبر وتزعم أنك ذات كل (بحر) ونبع كل (نهر)
فيا لها من (فوضى وشيء من غرق) في بحر الجنون والعته
يا لها من (فوضى) في تمازج قيعان البحور
ويا له من (غرق) لقلب لا يقتله الغرق
هكذا كان قَدَرك
رغم حبك للسكون وعشقك السرمدي لصمت الألسن وهمس العيون
ترى العيون فمك صامت .. وظلك جامد... وأنت تمر فيهم (مر السحاب)
لك في كل بحر زفرة ... ووطءٌ لجذوة وجمرة
ولسعة ... من لهيب ماء ... وجرعة ...من ماء رمضاء
فيكون سكونك هو السكون السابق لعواصف الفوضى
التي تجتاح كيانك ... وتلجم لسانك
وتبعثرك
وأنت الجاثي في مكانك


قالوا - (بلقيس كانت أطول النخلات في أرض العراق)
فقلنا وزدنا – (... و كانت ماء تلكم النخلات ... وروح كل النخيل) .

[بلقيس]

يحسبون أن الغرق لا يكون إلا في (ماء بحر)... وهذا صحيح

ولكن
كم في الحياة من بحر ؟؟
للــ هم بحرٌ أسود الأمواج
وللحب بحر جارف التيار
وللشوق بحر ماءه من نار
وللوجد بحر من الأنوار ... لا تنطفئ ولا يخبو لها أوار
وللعيون بحر ليس له قرار
متحكم ٌ ... متسلط ٌ على كل قرار
ففي أي بحر غريق أنت أيها القلب ؟
وعلى أي ضفة كانت شهقاتك الأخيرة من نسيم الدنيا ؟
وعلى أي يابسة كانت آخر خطواتك قبل أن تخالج الماء خلجاتك وذات ذراتك؟
يا هاتك كل الستور ... ويا شهيد كل البحور
منذ الصغر وأنت تعايش فوضى الغرق
تقبض نفسك موجة , فتهبك أخرى ألف نفس
حتى أصبحت الماهر في الأسفار العالم بالأسرار .. قائد سفن المحبة في بحور الغرام
تخامرك أحيانا لوثات من جنون العظمة فتدعي أنك أعظم قبطان
ثم تزيد في تيهك وجنونك وتتكبر وتتجبر وتزعم أنك ذات كل (بحر) ونبع كل (نهر)
فيا لها من (فوضى وشيء من غرق) في بحر الجنون والعته
يا لها من (فوضى) في تمازج قيعان البحور
ويا له من (غرق) لقلب لا يقتله الغرق
هكذا كان قَدَرك
رغم حبك للسكون وعشقك السرمدي لصمت الألسن وهمس العيون
ترى العيون فمك صامت .. وظلك جامد... وأنت تمر فيهم (مر السحاب)
لك في كل بحر زفرة ... ووطءٌ لجذوة وجمرة
ولسعة ... من لهيب ماء ... وجرعة ...من ماء رمضاء
فيكون سكونك هو السكون السابق لعواصف الفوضى
التي تجتاح كيانك ... وتلجم لسانك
وتبعثرك
وأنت الجاثي في مكانك

قالوا - (بلقيس كانت أطول النخلات في أرض العراق)

فقلنا وزدنا – (... و كانت ماء تلكم النخلات ... وروح كل النخيل) .

مهلاً أيها القادم من سماوات الوجع ،،
هي لحظات نعيشها ،،، اوهي تفعل ،،
نخرج منها مثقلين بالامنيات والرهق والانتظار،،
فوضى،،، لا تكف عن قتلي بمقصلة البوح،،،
وشيء من غرق،، ليس بالكرم الكافي ليمنحني الرحمه ،،،
وهذا الوجع الممتد في دمي ،،،
يجعل من أحرفي ناراً تُحرق كُلي،،،
كم أحتاج جداً لمطر يغسل أدران حزني،،
ويُطهرني مما علق بي من سواد الايام،،،
وكم أشتهي أن أفتح عيني ذات صباح ،،،
وأجدني بلا ملامح تعب،،،
وعلى حافة شيئما يحمل توقيع النبض،،،
قطرات ندى على خدود ياسمينه،،،
تشبه ماوجدته أنا ذات شوق،،،
جنون يمشي على قدم،،،
يحملني لآخر مدن الضجيج،،
ويعود بي فارغة،،،
إلا من الجمال المطلق،،
طلال،،
يالوجع الحرف حين يمارس الهرولة ،،
بين صفا أبجديتك ومروى عجزي،،
ليأتيك منها بعناقيد،،
يُراق منها نبيذ الإمتنان لانك هنا،،
كن هنا حين تختنق المخارج بالحروف،،
،،

ومابلقيس سوى أنثى طفله تستوطن قلب رجلٍ وطن

[بلقيس]

مابالنا،،،
حين يتغلغلنا العشق،،،
نغدو مُعلقين بأهداب غيمة غجرية لاتعترف بوطن،،،
مُستسلمين للجنون،،،
مُسلمين بأنا خارج تغطية الواقع،،،
داخل هذيان الذات،،،
كم موتاً يجب أن نجتاز،،
لنصل حدود مدينتنا الفاضله،،،
وكم من فوائد الاشواق كافية لسداد ديون العشق،،،
وحتام ترهقنا المسافات وتمعن في إستراق الفرح ،،
وتهبنا وجعاً نبدو فيه كـ طفل يرتدي جلباب أبيه،،
ياااالرهق الحرف حين يطوقه الحنين،،
والاشتياق،،
والاحتياج،،
وأسرار صغيره ليست قابلة للنشر،،،

[أم إباء]

نتحسس خطاكم ونلهث خلفكم لنرتوي مما تبعثرونه من ندى وأنتم أهله


بلقيس حفظك الله
وكذلك مشاركيك
بسطاوي وطلال

[بسطاوى]

حقيقى لست أدرى ؟؟؟؟
لماذا حين تتكلمين عشقاً منفرد ينصت الكون ويكف الاطفال عن البكاء
حقيقى ما الجدلية بين صوتك وانفراج اسارير السماء
وسؤال أخر يحيرنى ,,
رايتك فى أذار الماضى تلامسين عناقيد الغيم باطراف اصابعك
فهل تدلت لك كروم الغيم لتقطفى حبات المطر ام انت من تسلق
درج الضياء وبصم قبلة قوس قزح لترتدية السماء ذات فرح
هى لحظة ياروح ,,, ما زالت استطعم حلاوة الشهد فيها كلما
استذكرتها ,,,,, الان الان علمت لماذا انا فى حالة سكر دائم
قل لى ,,,أين إذهب بى إذا اشتهتك القصائد ,,,


وما بلقيس سوى انثى وطن استوطنت قلب طفل فى منتصف العمر

[بلقيس]

نتحسس خطاكم ونلهث خلفكم لنرتوي مما تبعثرونه من ندى وأنتم أهله

بلقيس حفظك الله
وكذلك مشاركيك
بسطاوي وطلال

سامقة أنتِ بـ قامة وطن،،،
والروح تسعد بقدوم الطيبين كـ أنت،،
أما وهذا البوح ،،
فهو يرتكبني عمداً بكل مافي الارض من حماقة وجنون،،
لأغدو مبعثرة أستجدي السما بعض مطر،،
يروي مساحاتي الظمأ لبعض يقين،،
الابجدية عندي يارعاك الله تعانى السٌكر،،
تتخبط من اعلي لأسفل ،،،
في رحلة بحث عن بعضي المنثور في جهات الوجع الست،،
وبمقدار فرح تجود به اللحظة لانك هنا،،
احاول ان اكتب شيء يشبه شكراً،،
أو هكذا ظننت،،
أم إباء،،
ممتنة أنا لوقع خطواتك على ارض الروح,,
وخليك قريبه،،
،،

[بلقيس]

مرسم ،،
وعلبة ألوان،،
قليل من وجع الشوق ،،
ليزداد المكان ألقاً،،
يتسارع النبض ،،
وتختلط التفاصيل،،
حتى الضؤ الـ يتخلل كل الاشياء،،
يجتازني عمداً،،
وكأني جزء من لوح المرآة،،
مجرد إنعكاس صارخ،،
لحالة عشق مستعصيه،،
حسناً،،، سـ أبدا،،
قيام ،،، ياكل المشاعر إحتفالاً بمرور ذكراه الألف،،
جلوس ،، عند حواف لوحة لن تكتمل يوماً،،
أحمر،،، أخضر،،،رمادي،، وشيء من الازرق،،
تباً،،، لامجال للخلاص،،،
،،،


ألم أخبرك أني توقفت عن رسم الاشياء منذ فشلت في رسمك

،،

[بلقيس]

نقطه ،،،
وشوق يلقى بثقل الليالي بعيداً،،،
يعتلى صهوة البوح ،،،
وينطلق،،
إحساس جديد،،،
يمنحك الترقب وإنتظار المستحيل،،
وبين النقطه وبداية السطر،،
ميثاق عشق أبدي،،
وجيل من الاشواق والاحلام والسلوى،،
نقطه ،،، لئلا يفضحني البوح كـ عادتي،،،
نفس جديد،،، لأستعيدني فيك،،
،،،

[Maryam]

لحرووفك صخب أحببته ..
بلا كثيير كلام ... واااصلي ..
وأنا أتابع بصمت ..


كنتــ هنـــا

[بلقيس]

لحرووفك صخب أحببته ..
بلا كثيير كلام ... واااصلي ..
وأنا أتابع بصمت ..


كنتــ هنـــا

لـ حضورك وهج آحببته،،
فـ أطيلي البقاء هنا،،
ويبقى المقعد الاول دوماً،،
محجوزاُ لكِ،،
مريـــم،،
ليتك تدركين لأي فصاءٍ رحبٍ يحملني هذا الإسم،،
مريــم،،
كنتِ هنا،،
يعني أن السما كريمة جداً معي،،
لـ تمطرني روحاً نقيةُ كـ أنتِ،،
كوني دوماً كما تشتهين،، وأكــــثــــر،،
،،

[بلقيس]

حين يشتد سعال الثرثره،،،
ويتفشي في اوردة الليل المثقل بالهذيان،،،
يغدو البوح الترياق الوحيد للخلاص،،،
لذا،،،
اعرني عدم انتباهك لحظه،،،
ولا تكل لي الوجع بصواع الملك،،،
فانا مازلت اقف على بعد ثغرين ونافذه،،،
من تحقيق حلم،،،
ومازلت اعتلى صهوة حلمي المجنون،،،
واسرج خيل اللهفه صوب الشمس حلم الوصول،،،
،،،،،
اعرني عدم انتباهك لحظه،،،
لأستعيد توازني فانا فقدتني فيك،،،
لست بـ سندريلا لأنسى فردة حذائي معك،،،
ولا ليلى لأخشى خيانة الذئب،،،
انا أنثاك المتلبسة بك أبد العشق،،،
المتجذرة الدمع في عمقك الابعد،،،
تغتالني المسافات التى تمتد كـ سراب شيطاني بين نبضي وقلبك،،،
ومازال في القلب بقايا أمنيه أن ........
،،،،
اعرني عم انتباهك لحظه،،،،
علنّي أغزل من ذوائب القمر العتيقة طوق نجاة،،،،
ومن طهر مريم أحجية لـ الليل الطويل،،،
وانسج لك ضفائري سجادة بغداديه،،،
لتتوضأ من عيوني،،،
وأتركك غارقاً بي،،،
تصلي لرب الحب،،،
الذي يراقبنا راضياً في السماء،،،
،،،
نقطه،،،نفس جديد،،،

[طلال الحكيم]

مهلاً أيها القادم من سماوات الوجع ،،
هي لحظات نعيشها ،،، اوهي تفعل ،،
نخرج منها مثقلين بالامنيات والرهق والانتظار،،
فوضى،،، لا تكف عن قتلي بمقصلة البوح،،،
وشيء من غرق،، ليس بالكرم الكافي ليمنحني الرحمه ،،،
وهذا الوجع الممتد في دمي ،،،
يجعل من أحرفي ناراً تُحرق كُلي،،،
كم أحتاج جداً لمطر يغسل أدران حزني،،
ويُطهرني مما علق بي من سواد الايام،،،
وكم أشتهي أن أفتح عيني ذات صباح ،،،
وأجدني بلا ملامح تعب،،،
وعلى حافة شيئما يحمل توقيع النبض،،،
قطرات ندى على خدود ياسمينه،،،
تشبه ماوجدته أنا ذات شوق،،،
جنون يمشي على قدم،،،
يحملني لآخر مدن الضجيج،،
ويعود بي فارغة،،،
إلا من الجمال المطلق،،
طلال،،
يالوجع الحرف حين يمارس الهرولة ،،
بين صفا أبجديتك ومروى عجزي،،
ليأتيك منها بعناقيد،،
يُراق منها نبيذ الإمتنان لانك هنا،،
كن هنا حين تختنق المخارج بالحروف،،
،،

ومابلقيس سوى أنثى طفله تستوطن قلب رجلٍ وطن

.... وكان ذاك الرجل يحمل قلبا ً أبيضاً كالغمام , أخضر الجنبات
أزهر الوجنات , مشرق القسمات
شقت خاصرته أنهار المحبة النقية ... وأمطرت سمائه بحبات حُب ثمينة
تزينت بها أعناق العشاق بعقود دررٍ جلية
حوى (قلبه الوطن) كل الوجوه وارتوت من مياه حبه كل الأفواه وذهب بها ظمأ الاشتياق وابتلت بها العروق
(إلا عروقه)
فاتخذ الليل حليفا ... والسهر رفيقا ...والقمر صديقا
له في الليل (فوضى) في المشاعر ... و(غرق) في بحر دمعته
وله في النهار جَلَد وثبات
وجفاف دمعة الروح ... وإنحسار دم الجروح
كان (رجل وطن) ... قبل أن تغيب هي عن ترابه
وكيف يكون الوطن بلا أرض تقله أو سماء تظله
ذهبت ...فأضحى الوطن جسداً مُسجىً بلا روح
أصبح وطناً (لوحة) فيها أنهار وأطيار وكل أشكال الجمال
ولكن لا تسمع حساً ولا همساً ... فالكل ثابت ... والكل جامد
وهل يخفق قلباً من غير روح ؟
كانت هنا (طفلة شقية) ... ذات ضفائر من ليل ٍ طويل
وخصلة على جبينها تمرجحها أنفاس النسائم الفجرية
(طفلة شقية) تجلس على رمال الوطن في ذاك القلب الرحيب
وتبني بها قصورا ً وأقدارا ً خفية
تجري وتلهو وفي ركبتيها ذرات رمل القلب
وحبات حُبه أينما راحت وحيثما جاءت
وفي صدرها روحها الممزوجة بـــ (روح) فأخذتهما وغابت بهما
فجفت الأنهار وماتت الأطيار وأظلمت في ذاك (الرجل الوطن) كل الديار
ولم تبقى سوى أطيافُ أطيافٍ تتراقص في ساحاته عند كل مغيب
وتصليه بسياط الذكرى ألوان العذاب
هنا على تراب هذا الرجل الوطن
تفوح رائحة وجه طفولي
وعيون بريئة ... وصوت (خفيض) ندِي ... وضفائر الليل المحيطة بأنوار ثغرها البسام
هنا
آثار أقدام كانت تحمل الجمال وتجول به في كل مجال
داخل هذا (الوطن الرجل)
ذهبت (ذات الضفائر) وبقيت اثار خطواتها الشقية ظاهرة... تعاند رياح النسيان
فتحتفل بها ذرات ذاك القلب المتمردة على أقدار التناثر
(كل مساء)

[بلقيس]

.... وكان ذاك الرجل يحمل قلبا ً أبيضاً كالغمام , أخضر الجنبات

أزهر الوجنات , مشرق القسمات
شقت خاصرته أنهار المحبة النقية ... وأمطرت سمائه بحبات حُب ثمينة
تزينت بها أعناق العشاق بعقود دررٍ جلية
حوى (قلبه الوطن) كل الوجوه وارتوت من مياه حبه كل الأفواه وذهب بها ظمأ الاشتياق وابتلت بها العروق
(إلا عروقه)
فاتخذ الليل حليفا ... والسهر رفيقا ...والقمر صديقا
له في الليل (فوضى) في المشاعر ... و(غرق) في بحر دمعته
وله في النهار جَلَد وثبات
وجفاف دمعة الروح ... وإنحسار دم الجروح
كان (رجل وطن) ... قبل أن تغيب هي عن ترابه
وكيف يكون الوطن بلا أرض تقله أو سماء تظله
ذهبت ...فأضحى الوطن جسداً مُسجىً بلا روح
أصبح وطناً (لوحة) فيها أنهار وأطيار وكل أشكال الجمال
ولكن لا تسمع حساً ولا همساً ... فالكل ثابت ... والكل جامد
وهل يخفق قلباً من غير روح ؟
كانت هنا (طفلة شقية) ... ذات ضفائر من ليل ٍ طويل
وخصلة على جبينها تمرجحها أنفاس النسائم الفجرية
(طفلة شقية) تجلس على رمال الوطن في ذاك القلب الرحيب
وتبني بها قصورا ً وأقدارا ً خفية
تجري وتلهو وفي ركبتيها ذرات رمل القلب
وحبات حُبه أينما راحت وحيثما جاءت
وفي صدرها روحها الممزوجة بـــ (روح) فأخذتهما وغابت بهما
فجفت الأنهار وماتت الأطيار وأظلمت في ذاك (الرجل الوطن) كل الديار
ولم تبقى سوى أطيافُ أطيافٍ تتراقص في ساحاته عند كل مغيب
وتصليه بسياط الذكرى ألوان العذاب
هنا على تراب هذا الرجل الوطن
تفوح رائحة وجه طفولي
وعيون بريئة ... وصوت (خفيض) ندِي ... وضفائر الليل المحيطة بأنوار ثغرها البسام
هنا
آثار أقدام كانت تحمل الجمال وتجول به في كل مجال
داخل هذا (الوطن الرجل)
ذهبت (ذات الضفائر) وبقيت اثار خطواتها الشقية ظاهرة... تعاند رياح النسيان
فتحتفل بها ذرات ذاك القلب المتمردة على أقدار التناثر

(كل مساء)

رجل وطن،،
يحمل لي قلبه بين سبابة شوق وإبهام لهفه،،
ويفرش لي النبضات بساط أمنيات،،
وعلى حافة الغيم يعلق لي أرجوحه،،
وأنا طفلته المدلله،،
أشرع ضفائري للريح،،
وأتسلق أغصان قلبه بـ شغف متلبس بـ إشتهاء لـ قطعة حلوى،،
وبالطبشور أرسم وجه على كل المداخل،،
وأكتب فوق جدار القلب بكل اللغات،،
جنة تعنيني وحدي وأنا فيها من الخالدين،،
ولغير الناطقين بلغة العشق،،
عفواً فـ بعض الاماكن لها قداسة وحرمه
لايمسها إلا أولياء العشق الصادقين،،
رجل وطن،،
يهديني قبلة على جبيني،،
وقبعة حمراء لاجمع فيها حبات المطر،،
وحافية أركض فيه لأصنع تاريخي هنا بكل الدروب التى سلكتي،،
وكل الحنين الذي لن يموت،،
رجل وطن،،، دنيوات من الجمال المطلق واليقين الـ لايناقضه،،
(بلى ولكن ليطمئن قلبي)،،
يدرك مواسم إجتياح الحنين لـ كُلي ،،
يُشعل ليلي بدفئه ويطرز الكون حصون أمان،،
وطن،، يحتوي فوضاي وجنون الطفله بي،،
حين أتشبث بـ ياقة قميصه الابيض،،
يحتوي حنين الانثى بداخلي حين يراني على بعد ثغرين وقبله،،
ومن إرتكاب غواية العشق جهراً،،
مرتدية فستان إشتياقي بـ زُرقة لون تميل لـ الإحتضان،،
رجل وطن،، يكتبني على جبين الشمس أسطورة عشق،،
تماماً كـ حين ضمن العشتار للبحر حدود الجزيره،،
روح،،، تحتل كُلي وأستكين أنا في عمقه الابعد،،
وطن ،،
أنا جهاته الست وأمطاره وموسم الاغنيات،،
هو نسيم صباي ربيع هواي ندى الامنيات،،
أنا لحن عشقٍ يٌغني الحنين على الشرفات،،
هو رجع صوتي يجاوب نبضي بـ بوحٍ فرات،،
أنا نهر شوقٍ يفيض ويغرق كل الجهات،،
هو بحر طهر يُعمد كٌلي يلملم فيّ الشتات،،
أنا فوضى الحنين وشكوي الانين وبوح السكات،،
هو قنديل ليلي وسر ضيائي اذا الصبح فات،،
انا مهرجان يخبئ حلوى لـ فرحٍ آت،،
هو صولجان وملك وقلب نقي كما الغيمات،،
،،،



طلال،،
أبجديتك إرتواء،،
بُورِك حرفُك،،
،،

[بلقيس]

[بلقيس]

منعول أبو السفر الودار،،،
ومنعوله حبات المطر شان دغدغت حلم الوريدات الصغار،،
شان خفجت طين القلب شلت عصب حيل الكلام وملت الدواخل بالدوار،،
منعوله ياخ انا ذاتي فيك ،،
شان عشت فيك مسكونه بي عشم إنتصار،،
ممزوجه ريحة ريدي ليك بي نكهة المدعو إنتظار،،
شان جد بريدك وبشتهيك وبيناتنا واقفات كم جدار،،
شان ريدي ليك قبله وصلاه والدنيا ماتعرف هظار،،
شان كل خطواتي بتتاتي على نداك شايفاك وسط ناساً كتار،،
ومامات يقين الرجعه فيك تملا الدواخل اخضرار،،
بس زاد حنين احلامي ليك واشواقي تايهات في المدار،،
انا ماسالتك شان تشيل من دربي هاجس الانكسار،،
ولاسألتك شان تكون فيك الاجابات انتحار،،
انا بس سالتك شان هواي في جوف مسيدك صار حوار،،
،،،

[طلال الحكيم]

منعول أبو السفر الودار،،،
ومنعوله حبات المطر شان دغدغت حلم الوريدات الصغار،،
شان خفجت طين القلب شلت عصب حيل الكلام وملت الدواخل بالدوار،،
منعوله ياخ انا ذاتي فيك ،،
شان عشت فيك مسكونه بي عشم إنتصار،،
ممزوجه ريحة ريدي ليك بي نكهة المدعو إنتظار،،
شان جد بريدك وبشتهيك وبيناتنا واقفات كم جدار،،
شان ريدي ليك قبله وصلاه والدنيا ماتعرف هظار،،
شان كل خطواتي بتتاتي على نداك شايفاك وسط ناساً كتار،،
ومامات يقين الرجعه فيك تملا الدواخل اخضرار،،
بس زاد حنين احلامي ليك واشواقي تايهات في المدار،،
انا ماسالتك شان تشيل من دربي هاجس الانكسار،،
ولاسألتك شان تكون فيك الاجابات انتحار،،
انا بس سالتك شان هواي في جوف مسيدك صار حوار،،
،،،

يوم نزلت دموعك في ساعة وداع
يا ريتو يوم ما كان ليه نهار
شلت قلبي في طيات رحالك
وشلت روحي في لفحات عُصار
خليتني ليل من غير صباح
وعيون راجيها في الدار الودار
وخفقة بتنادي من زمنا ً بعيد
وحنين قلب بالإشتياق مليان إنكسار
قلبي الشقي ... البيك حفي.. وأوفى وفي
العمرو عداهو في درب الإنتظار
لكن
والله يا حلم السنين والله يا وجع الحنين
والله يا الشوق والحريق والله يا النار والمنار
والله يوم ترجع عيونك تروي أشواق الديار
والله يوم يرجع وجيهك يسري زي قمر المدار

حتشوفني كيف بشق بالضحكة أكباد الحزن
وكيف سواد الليل ببقى بالأفراح ( نهار)

[بلقيس]

هذا الصباح يلف حول عنقه شال وحشه،،
منسوج بدمع لحظات غارقة بالـ فقد،،
وتفاصيل ثملة حد السُكر بـ الاحتياج،،
لعطر غائبٍ عالق بالروح،،
وأنا،،
أقف على بعد أهتين ودمعه،،
أرتب ضجيج الحنين بداخلي،،
وككل المرات،،
أعود،،
بـ فرح مثقوب،،
وقلب مثقوب،،
وذاكرة موبؤة بداء التفاصيل،،
تحفل بالكثير من الطعنات القديمه،،
،،،

[بلقيس]

يوم نزلت دموعك في ساعة وداع

يا ريتو يوم ما كان ليه نهار
شلت قلبي في طيات رحالك
وشلت روحي في لفحات عُصار
خليتني ليل من غير صباح
وعيون راجيها في الدار الودار
وخفقة بتنادي من زمنا ً بعيد
وحنين قلب بالإشتياق مليان إنكسار
قلبي الشقي ... البيك حفي.. وأوفى وفي
العمرو عداهو في درب الإنتظار
لكن
والله يا حلم السنين والله يا وجع الحنين
والله يا الشوق والحريق والله يا النار والمنار
والله يوم ترجع عيونك تروي أشواق الديار
والله يوم يرجع وجيهك يسري زي قمر المدار

حتشوفني كيف بشق بالضحكة أكباد الحزن

وكيف سواد الليل ببقى بالأفراح ( نهار)

تكل حروفك في المطر،،،
اندهني من جواك فرح وامرقني من تعب السفر،،
سكني عينيك ياشقاي انا ريدي بي بعدك كفر،،
اسرقني ساعة الليل يجن غتيني من وجع السهر،،
اتلافي شوقي وكت اجيك مشروقه بي دمع الصبر،،
اتلافي حيلي وكت اجيك شايلاني دعوات الفجر،،
اتلافي فيني الانكسار وكتين يكون كل الحلم معقود على كف القدر،،
انا ماندهتك نيل ومطره ومهرجان شان انكسر،،
ولاوقفتك في طريق احلامي شان شبح المواجع ينتصر،،
ولامليت بيك الدواخل اغنيات شان القى لغيابك عذر،،،
انا بس سكنتك حوا من زمناً بعيد شايلاك بشارات للنصر،،
،،،

[بلقيس]

ثمة حنينُ لايهدأ،،
يطير من أدنى لأعلى كـ الدعاء،،
يفتح كوة في جدار القلب،،
يدير مفتاح الذاكرة،،
وينصت،،
وقع خطوات هنا،،
وشيء من عطر هناك،،
فنجان قهوة يشكو الوحده،،
وكتاب مُهمل،،
كُرسي يتأرجح على خطوات الريح،،
وكل ماتهطله السماء يستفُه الوجع،،
صقيع يُخلف بقعة برد في الذاكره،،
أطفئها،، لأنصت لي،،
"إني إلتقتك في زمان الصمت فـ أنفجر المكان"،،
تقف عندها أبجديتي تعاني الظمأ،،
وتنكسر على حوافها أغنياتي،،
أرددها كثيراً ولايأتني بعدها شيء،،
انت،،،، تراجع قليلاً لـ تفسح المجال لي،،
أصمت برهة،، وأجدني أدندن،،
"الاماكن كلها مشتاقه لك"،،
لاخلاص،، تباً لي،،
و....



كل الدنيا شن تسوى إذا غابت عيون محبوب

[بسطاوى]

خير اللهم اجعله خير

رأيت فيما يرى العاشق المسحور
يمامة تجلس على بساط نور
فى يدها صولجان
وعلى رأسها إكليل زهور
تحفها أنجم وتجالسها بدور
إذا أبتسمت تناثر الورد الأحمر من فهما
وإذا نظرت تتوهج
عيناها عشقاً كنبض البلور

إذن أنتي نعم أنتي ومن سواك تتوهج عيناها عشقاً كنبض البلور
ومن سواك يسكن نبضي ويجرى فى دمى من الوريد إلى الوريد
ومن سواك بحجم الحلم لتركع له مستحيلات الامانى بهيت لك
ومن سواك يسكن عيني ياروح حتى أرى بها ليالي الزمن القادم
ليالينا التي سبقتنا إليها أشيائنا الصغيرة بألف عام عشقي ونحن ما
زلنا نتعثر فى مطبات الشوق يؤرقنا الحنين ويرهق خطانا السفر
ليالينا هدها طول السهر وصباحاتنا تطل بلا عطر وأرضنا البكر
تشكو غياب المطر والأيام ما عادت تنتظر فتعالى ندوزن عصب
الأيام كما نريد ونشد الوتر نغنى مع السياب أنشودة المطر ,, مطر مطر
ياروح هل قلت أشتاقك نعم أشتاقك جداً
بقدر مساحة ريدي ليك وهى لا مقياس لها فلا تنظري لأعلى
(بريدك ياخ فيها شيء )
(بس أبقى خلى بالك منى فيك)

[وفاء قاسم]

منعول أبو السفر الودار،،،
ومنعوله حبات المطر شان دغدغت حلم الوريدات الصغار،،
شان خفجت طين القلب شلت عصب حيل الكلام وملت الدواخل بالدوار،،
منعوله ياخ انا ذاتي فيك ،،
شان عشت فيك مسكونه بي عشم إنتصار،،
ممزوجه ريحة ريدي ليك بي نكهة المدعو إنتظار،،
شان جد بريدك وبشتهيك وبيناتنا واقفات كم جدار،،
شان ريدي ليك قبله وصلاه والدنيا ماتعرف هظار،،
شان كل خطواتي بتتاتي على نداك شايفاك وسط ناساً كتار،،
ومامات يقين الرجعه فيك تملا الدواخل اخضرار،،
بس زاد حنين احلامي ليك واشواقي تايهات في المدار،،
انا ماسالتك شان تشيل من دربي هاجس الانكسار،،
ولاسألتك شان تكون فيك الاجابات انتحار،،
انا بس سالتك شان هواي في جوف مسيدك صار حوار،،
،،،

لا إله إلا الله ومحمد رسول

يا بنية من قبس الحروف.......... تريانة بالريد والحنين
يا مارقة من جوة الجروف .....تفتكري قادرة اديك وصف
فتشت اكتب ليك كلام......... لقيت حرفي حاير منكسف

بلقيس ...مساءك نور يا ست الحروف المرهقة.....وتحياتي واشواقي

[بسطاوى]

الكسلاوية المحلاة بالعسل

لحظة بين اليقظة والأحلام تسترق زمنها من باقي صحو مرهق وبعض من منام
يداعب الأجفان على استحياء لحظة الوسن تلك المساحة الفاصلة جميلة جداً لكنها
قصيرة إلا أن ما تحمله فى طياتها من جمال يجعلها متحكمة فى عامل الزمن ,
أحياناً نحتاجها شاهد إثبات على ميلاد حب جميل بإحساس رائع هي
لحظة ناعمة الملمس ماطرة العواطف ,,,
عاصفة بالأشواق وردية الملامح عاطرة الأنفاس ,,,
هو فى لحظة الوسن الفاصلة كان يتابعها بنظراته فى كل اتجاه تذهب
إليه كأنه يحاول اعتصارها بنظرات عشقه الفاضح
عيناه تضجان بوميض شوق متقد متلهف لرؤية ابتسامتها التي
يرى فيها دنيا من البراءة والوداعة تحتوى جنونه وخبث الرجال فيه ,,,
هي ,, واثقة الخطى معتدلة القوام رفيعة المقام تبدو للوهلة الأولى كأنها
من آنسات القرون الوسطى من ساكنات قصر فرساي أنيقة الثياب دائماً ما
ترتدي ثوباً ازرق وهو ما يزيدها جمالاً ويزيده جنوناً نحو السماء
هادئة الصوت حين تتكلم كأنها تغرد فتخرج الكلمات من فمها منسابة كلحن
المساء تسير بهدوء فى أرجاء المكان نحو لا مكان محدد
لا ترمى باهتمامها نحو شيء لتحدد وجهتها تتجول فى المكان وتترك خلفها
بصمة عطر أميري لتقول لكل من أتى بعدها أنا كنت هنا عطر يشد إليها
الأنوف ويجعل الحواس ترنو إليها بإعجاب وجهها بدر مكتمل إلا أنها تتفوق
عليه بسحر الجمال حين تنظر إليها لا تستطيع إلا أن تنظر إليها ثانية وتبتسم ,
يجتذبك ذاك الشعاع المستتر خلف الخجل ويرحل بك الى مخيلة فنان فترى
لوحة زاهية الألوان دقيقة الملامح حرص رسامها على إبداء كل التفاصيل ,,
يتمازج ثوبها الأزرق مع ابتسامتها الوضأه فيشكلان شيء من قوس قزح
تلتفت فيتناثر شعرها الكستنائى على أكتافها فتعيد ترتيبه بعفوية كمن يزيح
الستار عن تمثال لشهرزاد فينبهر من حولها وتثير دهشتهم وإن أشارة بيدها
تلبى كل العيون التي تراقبها من طرف خفي فتأخذهم لعالم من الرقة والأنوثة ,
الكسلاوية المحلاة بالعسل ,,,,
بدت له كأنها دعوة مفتوحة للتأمل ينظر إليها فلا يستطيع رد نظراته عنها
وإذا كلمها ترد عليه بهدوء عاصف يزلزل دواخله تقراء ما يدور فى فكرة من
كلمات لم تنطق بعد ,, مازال يدخرها فى رحم الغيب
يهمس بها لها وحدها ولا لغيرها فكانت تتمنى أن يطيل الحديث بتلك الكلمات
التي لم تنطق بعد فيتناغم همسها مع كلمات لم تنطق بعد
ويعزفان رذاذ صمت راقص , كان يراقب تحركاتها وحين تنظر إليه يفتعل
عدم الاكتراث لوجودها فينظر لتلك الجالسة هناك ويمازح الأخرى بقصد إثارة
غيرتها ولكنها تفهم أصول اللعبة جيداً فتتصنع البرود وعدم الانتباه ولكنها فى
الحقيقة تكون حينها اقرب للانفجار ,,,,
فهمت مقصده منذ البداية فكانت تبادله ذات اللعبة تمازح هذا وتبتسم لذاك فتثير
أمواج محيطة الهادي وتحولها إلى عاصفة غيرة عمياء فيتعمد صناعة الأسباب
ليوجد ما لم يوجد ويعاتبها على أشياء لم تحدث ,, ليعود إليها أكثر شوقاً
ولهفه يقترب منها يريد أن يحتضنها بحنان
وهى ترد بابتسامة أجمل من تفتح جورية حمراء لندى الصباح ,, فتقول له كيف
أمسيت ؟؟ آآآآآه ياطفلتى العابثة بكل شيء كأنك تحاولين إخفاء تسارع أنفاسك
لتكونى أكثر تماسكاً فى حضرتي وإنتى التي ملء روحها أنا ترتشفين كؤوس
العشق من نظراتي ,
دعيني استرد أنفاسي كي أقول احبك جهراً وأعيد اكتشاف ذاتي على خارطة
كونك أريد أن أبوح إليك بما فى قلبي وليكن ما يكون فقد قررت صغيرتي جعلك
ملكة على عرش قلبي مع درجة الخلود يا من جملتي حياتي ووهبتينى دنياوات
من الفرح ملوءها الصفاء والنقاء والطهر وضحكات صداها ينبت غابة أطفال ,,
كان فى مساء ذلك اليوم الرابع والعشرين من أكتوبر قد قرر كسر حواجز الصمت
وعبور جسر المستحيل إليها وان ينسى كل لغات الكلام إلا تلك التي تقول احبك قرر
التنازل عن كبريائه الذي كان السبب وراء تأخير اعترافه لها بحبه ,,
وقال ماذا لو تنازلت قليلاً ماذا لو كسرت قيد الصمت الذي ادمي شفتاي
حتى أعيش قصة عشق مع الكسلاوية المحلاة بالعسل هذه الجميلة التي يحلم
الكون بملامسة أطراف كلامها العذب ويداعب ظل ابتسامتها ,, تقدم نحوها
بخطوات مترنحة يفتعل التوقف عله يعدل عن الفكرة ويعود من حيث أتى
ولكنه واصل المسير نحوها وقف أمامها ,,,
وحين نظرت إليه تجمد مكانه أغمض عينيه ليراها بوضوح أكثر ,
تلعثم قليلاً ثم استجمع قواه بعد أن تذكر مقولة
( لصدام حسين إذا غابت عنك كل القيم فتذكر قيم الرجولة)
حينها استرد أنفاسه وامسك بلجام أفكاره الشاردة ,, نظر إليها بعشق
وقال ,,, أحبك ,,, وليكن ما يكون
لقد عشقت الثريا اعلم ,, ففي عينيك شموخ توتيل وفى كلامك رقة صوت السواقي ,
سحر جمالك يأخذني إلى عوالم بكر لم تكتشف بعد فانتى كل شيء وأكثر
أحببتك وليفعل الزمان ما يريد سأجعل لك مدللتي من دقات قلبي أرجوحة على
حافة الغيم لتمارسي هوايتك المفضلة ومن عينيي مسكن لك
وهبتك روحي لتكونى أنا وإنتى الورد وعطره ,, أحبك ,,
هكذا تكلم لها وظل واقفاً بإحساس من وقف على حافة الكون يردد فى سره
هل أنا من قال كل هذا ,,
وفجاءة انقطع حبل تفكيره بحركة منها استدارت إلى الجهة المعاكسة له تماماً
والفرحة تملاء روحها قبضت يدها ولوحت بها فى الهواء قائلة (Yes)
ورددت بهمس (أنعل يومك ومال من زمان مالك) قال نعم , فالتفتت إليه دون
أن تنطق بكلمة ولكن عيناها كانت تتكلمان بصمت عالي تبسمت له بإيماءة
لا تحتاج لترجمة ,,, ( وانا كمان )
تمنت فى حينها لو أنها قالت له لو لم تفعلها أنت لفعلتها أنا وقلت احبك بسفور
الشمس , وليكن ما يكون ,,,,,
قطعت لحظة الصمت بقولها كنت أعيش فى حالة ترقب
دائم وكم مرة أرى فى نظراتك اعتراف لم يكتمل
واليوم سأعلنه تاريخ ميلادي فانا طفلة ولدت الآن من رحم حبك
فى مساء الرابع والعشرين من أكتوبر الجمال فاكتبني فى حياتك قصة من ألف
ليلة وليلة وكن شهرياري الذي يهوى حكاياتي ,,,, أنا الكسلاوية المحلاة بالعسل

[بسطاوى]

سامحينى لـو أتغيير وعـــــــد الجيه
سامحينى لـو أتأخرت عليك شويه
سامحينى لو القدر أتحكم بيك وبيه
وغصباً عنى فرض أحكــــامو عليه
وخلانى أتأخر عليك شـــــــــــويه
بـــــــــــــــــــــس سامحينى يا بنيه
وأكيد حا تسامحى لــو شفتى البيه

[نوار أحمد]

انا اكون هنا شاهدا على زمن العشق الندي



ويطيب لي نقل طيب العشق من امكان ثرة


وإليكم ويا سوامق الهوى بعض الهوى المنقول:::


دي ما زي المطر بتقيف ولا زي البروق تشلع
دخلتها بي مسام الروح غلبني من إندهاشي اطلع
دخرتها لي يبابي خريف رمتني على البلد مقنع
بنتني من المحبة صروح كتبتها في غناي مطلع
دي منها والكلام بيقيف لا بينقال ولا بيرجع
يا سلام
دي ما زي غابة الابنوس ولا زي النخيل في الطول
دي كان دخلت خطاك في تيها اقل شي تمرقك مذهول
حروفنا كما القبيل حروس يطريها الهوى المشتول
عصية علي الكلام يوفيها حقها في الوصف والقول
بحور شعر الخليل قادوس غتس في لجها المجهول
يا سلام
دي غايبي حاضري ديمة معاي حضور شاهد علي الوجدان
رمت شتل الفرح جواي وسط غابات من الاحزان
بنت بيت القصيد في غناي حنين بيهو الحروف تزدان
اساسق بالعشق في دماي سرى وسكن الحشى الولهان
بهادن سكتي ومنفاي تهون جم طرفها الفتان
يا سلام
دي ما زي البنات من جم ولا بنجر فوقا النم
دي كان شرقت على الاوزان يقوم نفس الشعر بنخم
ممردق صوتا بالاحزان كحال اهل البلد من جم
كما النيل موسم الفيضان تعم بالخير وخيرا اعم
ملامحا تشبه السودان ودا المديها لون وطعم


شكرا جميلا محمد المهدي حامد

[جبر الدار محمد جبر الدار]

انا اكون هنا شاهدا على زمن العشق الندي



ويطيب لي نقل طيب العشق من امكان ثرة


وإليكم ويا سوامق الهوى بعض الهوى المنقول:::


دي ما زي المطر بتقيف ولا زي البروق تشلع
دخلتها بي مسام الروح غلبني من إندهاشي اطلع
دخرتها لي يبابي خريف رمتني على البلد مقنع
بنتني من المحبة صروح كتبتها في غناي مطلع
دي منها والكلام بيقيف لا بينقال ولا بيرجع
يا سلام
دي ما زي غابة الابنوس ولا زي النخيل في الطول
دي كان دخلت خطاك في تيها اقل شي تمرقك مذهول
حروفنا كما القبيل حروس يطريها الهوى المشتول
عصية علي الكلام يوفيها حقها في الوصف والقول
بحور شعر الخليل قادوس غتس في لجها المجهول
يا سلام
دي غايبي حاضري ديمة معاي حضور شاهد علي الوجدان
رمت شتل الفرح جواي وسط غابات من الاحزان
بنت بيت القصيد في غناي حنين بيهو الحروف تزدان
اساسق بالعشق في دماي سرى وسكن الحشى الولهان
بهادن سكتي ومنفاي تهون جم طرفها الفتان
يا سلام
دي ما زي البنات من جم ولا بنجر فوقا النم
دي كان شرقت على الاوزان يقوم نفس الشعر بنخم
ممردق صوتا بالاحزان كحال اهل البلد من جم
كما النيل موسم الفيضان تعم بالخير وخيرا اعم
ملامحا تشبه السودان ودا المديها لون وطعم


شكرا جميلا محمد المهدي حامد

ملامحا تشبه السودان
ودا المديها لون وطعم
يا سلام

[بلقيس]

لا إله إلا الله ومحمد رسول

يا بنية من قبس الحروف.......... تريانة بالريد والحنين
يا مارقة من جوة الجروف .....تفتكري قادرة اديك وصف
فتشت اكتب ليك كلام......... لقيت حرفي حاير منكسف

بلقيس ...مساءك نور يا ست الحروف المرهقة.....وتحياتي واشواقي

وفــــاء،،،
خبريني،، لأي شط سوف يلقي بي حنيني،،
أنجديني،، من عذاب يشتهي ليلي وفوضى تعتريني،،
أرشديني،، تتسرب الافراح من عمري ويخذلني يقيني،،
خبيئني،، تعبث الاوجاع في قلبي ويشقيني انيني،،
علميني،، كيف ارسم فوق وجه الشمس فرحاً يرتديني،،
،،،،

لاعليك من هذيان مزمن يسكن أطراف أصابعي،،
يختزلني بكلي في هيئة حروف غبيه،،
لاتجيد سوى التبعثر،، والتعثر،،








أظنني،،،
صمت قرن بحسابات الوجع،،





وماعدت أحمل هذه الـ فوضى،،

وفاء،،،
ودي الذي تعلمين،، وأكثر،،

[العنقاء]

وتمطر من بين يديك احرفا
تقتلع الدهشة كخروج الروح

[بلقيس]

انا اكون هنا شاهدا على زمن العشق الندي



ويطيب لي نقل طيب العشق من امكان ثرة


وإليكم ويا سوامق الهوى بعض الهوى المنقول:::


دي ما زي المطر بتقيف ولا زي البروق تشلع
دخلتها بي مسام الروح غلبني من إندهاشي اطلع
دخرتها لي يبابي خريف رمتني على البلد مقنع
بنتني من المحبة صروح كتبتها في غناي مطلع
دي منها والكلام بيقيف لا بينقال ولا بيرجع
يا سلام
دي ما زي غابة الابنوس ولا زي النخيل في الطول
دي كان دخلت خطاك في تيها اقل شي تمرقك مذهول
حروفنا كما القبيل حروس يطريها الهوى المشتول
عصية علي الكلام يوفيها حقها في الوصف والقول
بحور شعر الخليل قادوس غتس في لجها المجهول
يا سلام
دي غايبي حاضري ديمة معاي حضور شاهد علي الوجدان
رمت شتل الفرح جواي وسط غابات من الاحزان
بنت بيت القصيد في غناي حنين بيهو الحروف تزدان
اساسق بالعشق في دماي سرى وسكن الحشى الولهان
بهادن سكتي ومنفاي تهون جم طرفها الفتان
يا سلام
دي ما زي البنات من جم ولا بنجر فوقا النم
دي كان شرقت على الاوزان يقوم نفس الشعر بنخم
ممردق صوتا بالاحزان كحال اهل البلد من جم
كما النيل موسم الفيضان تعم بالخير وخيرا اعم
ملامحا تشبه السودان ودا المديها لون وطعم


شكرا جميلا محمد المهدي حامد

أنيقة الحرف،، بهية الطله،،
لوجودك هنا معنىً آخر لـ الدهشه،،
فـ حيثما تكونين يهطل الفرح ،،
لـ يغرق كل مساحات الاهة الموغلة في عمق الروح،،
نوّار،،
جئتني كـ الربيع مُحملة بالجمال ،،
برفقتك جنون يمشي على القدم،،
ود المهدي،، يجيد صنع عرائس حلوى من الكلمات،،
ليجعلنا على بعد شهقتين ودهشه نتسائل من يكتب من،،
فـ بينه والابجدية علاقة الاب بـ البنين،،
،،،،،

نوّار،،
بحجم الفرح الـ زرعه عبورك الجميل هنا،،
ممتنة أنا،،
و,,,,,
كوني كما تشتهين،،و أكـــــثر،،،
،،،،

[بلقيس]

ملامحا تشبه السودان
ودا المديها لون وطعم
يا سلام

جبر الدار،،
شكراً جميلاً لـ ود المهدي،،
الـ منحك تذكرة العبور إليّ،،
و منحني حق الغرور بأنك هنا،،
،،،
وكل الفرح والامنيات الحلوه ليك،،
،،

[بلقيس]

تشبعت غرفتي بالوجع،،
حتى ضقت بـ جدرانها ،،
فـ مالت شرقاً بإتجاه النافذه،،
تبحث عن بعض هواء نقي،،
لتغدو تماماً كـ أنا،،
حين يخذلني حضورك،،
ويفي الغياب بوعده،،
،،

[بلقيس]

وتمطر من بين يديك احرفا
تقتلع الدهشة كخروج الروح

أيتها الانثى الاسطوريه،،
كم أشتهي أن أكون كـ طائر النار ،،
لأنتفض من تحت رماد أوجاعي،،
وأنهض من جديد،،
لاتمطر هنا إلا وجعاً،، فـ حاذري،،
هكذا نحن حينما نتألم تعلو أصواتنا كثيراً،،
يالـ سلطان الوجع،،
يفرغ دواخلنا من كل مفردات اللغه،،
ويتركنا لا أكثر من مجرد،،
دمعة وأحتمالات صراخ،،
،،،
العنقاء،،،
كوني هنا حين تختنق المخارج بالحروف،،
،،

[بلقيس]

عاين جاي،،،


هن كلمتين بالمختصر اقعد دقيقه واسمعن،،
زولاً بريدك وبشتهيك حاذر عيونو تدمعن،،
حاذر على احلامو المعاك بالغفله اوعى تضيعن،،
حاذر على الدرب المشاو خطوات مشيو ماتوجعن،،
وحاذر على القلب البناك صروح عشق ماتوقعن،،
كضب إحساس الغياب العن تذاكرك وودعن،،
لملم حبيبات العمر الفاضله فيهو وجمعن،،
اقفل عليو باب القلب واهاتو اوعى ترجعن،،
زولاً بريدك وبشتهيك



لومات فداك،،



في الجنه ليك ياخي بيحن،،
،،