فيروس الشمبانزي لعلاج الملاريا

[خالد محجوب محي الدين]

يعتقد علماء ان فيروسا يعيش في الشمبانزي ربما يكون المفتاح لحسم المعركة التي طال امدها من اجل الوصول الي لقاح ضد الملاريا.
ويحاول العلماء منذ عشرين عاما العثور علي علاج ناجع للمرض الذي يقتل اكثر من مليون انسان سنويا ويقتل طفلا افريقيا كل 30ثانية.
يقول الفرع الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الشرق الاوسط ان الملاريا لا تزال تمثل مشكلة بارزة بالنسبة الي سكان المنطقة فنحو خمسين في المائة من سكان الشرق الاوسط يعيشون في مناطق معرضة لخطر الملاريا في 13بلدا .
كلمة ملاريا اصلها لاتيني ويعني الهواء الفاسد اشارة الي توالد بعوض الملاريا في المستنقعات والمياة الراكدة وكان القدماء يعتقدون ان الملاريا ينقلها هواء المستنقعات لهذا كان الانجليز يسمونها حمي المستنقعات بينما اسماها العرب القدماء البرداء لانها تسبب رعشة برد شديدة.
ويستخدم فريق علماء من جامعة اكسفورد فيروس الشمبانزي لتحفيز استجابة مناعية في الخلايا التي تتجمع فيها الطفيليات المسئولة عن الاصابة بالملاريا(البلازموديوم بانواعه فيفاكس،اوفال،ملاريا وفالسيبارام)
ولايزال الفريق يجري تجاربه واذا ثبت نجاحها فان لقاحا لمكافحة الملاريا ربما سيكون متوافرا خلال خمس سنوات
استخدم فريق العلماء نوعا معدلا وراثيا من فيروسات الغدد (الادينوفيروس) في الشمبانزي بعد ادخال جين الملاريا عليه في محاولة لقتل الطفيليات بمجرد دخولها جسم الانسان
وكانت ابحاث سابقة قد بينت ان الادينوفيروس الذي يسبب مشكلات صحية شائعة مثل نزلات البرد والنزلات المعوية يتمتع بفاعلية شديدة في توليد رد الفعل المناعي هذا ولأن اناسا كثيرين يتعرضون للاصابة بالادينوفيروس البشري قرر العلماء التحول الي ادينوفيروس الشمبانزي
وقالت رئيسة فريق الباحثين البروفيسورة سارة جلبرت (( الشمبانزي يصاب بطائفة واسعة من الادينوفيروس التي نادرا ما يصاب بها الانسان وبالتالي فاننا لم نبني مناعة لها لذا اخترنا تلك الفيروسات لتكوين الاساس للقاح الجديد ))
الجدير بالذكر ان جامعة اوكسفورد ليست المركز البحثي الوحيد الذي يجري بحوثا علي اللقاحات المحتملة بل هناك جهات اخري تقدم الجهد نفسه لان المرض اثبت قدرة غير عادية علي المراوغة الي جانب تعقيده الشديد
فطفيليات الملاريا لها الاف الجينات اكثر من طفيليات الامراض الاخري التي اكتشفنا لقاحات لها
وقد قاد العجز عن الوصول الي لقاح ضد المرض الاطباء الي الاعتماد علي العقاقير العادية التي تخفف تأثير المرض،وعلي ستائر الاسرة المرشوشة بالمبيدات (الناموسيات) لابعاد الباعوض الذي يحمل طفيلي المرض من الوصول الي الانسان
وهو ما يعني ان الوعد الذي قطعه المجتمع الدولي علي نفسه منذ عام 2000 بتخفيض الاصابة بالملاريا الي النصف خلال عقد من الزمان من المستحيل تحقيقه ...طبعا هنالك ايضا دور لحكومات دول العالم الثالث المتقاعسة فعلي سبيل المثال كانت هنالك خطة طموحة للدكتورة تابيتا بطرس للوقاية من الملاريا بتوزيع ناموسيات مرشوشة بالمبيدات لكن حكومة الانقاذ الفاسدة رفضت توفير اعتمادات مالية وذهبت مجهودات وطموحات وزيرة الصحة السابقة ادراج الرياح
بغض النظر عن كل ذلك هنالك وجهات نظر متفائلة فمثلا دكتور كولين ساذرلاند الاستاذ بمعهد طب المناطق المدارية في لندن يري ان تجربة جامعة اوكسفورد تجربة واعدة ومبشرة وانها اقتربت من الوصول الي لقاح بالرغم من ان الامر معقد جدا واذا وصلنا اليه فقد يكون ذلك احد اكبر الانجازات الطبية علي مر العصور..
الخواجات الما عندهم ملاريا شغاليين بايديهم وكرعيهم في الوصول الي لقاح ونحنا اصحاب الوجعه والاتسببت لينا الملاريا في هبوط الدخل القومي وضعف القوي البشرية ما عندنا اي ابحاث وتم صرف عائدات النفط قبل انفصال الجنوب في كلام فاضي ...فعلا يستحق هؤلاء الاوربيين تلك المكانة التي وصلوا اليها اما نحن فمحلك سر الي يوم يبعثون

[خالد محجوب محي الدين]

فلاش رائع عن دورة حياة الملاريا ... ‬
http://highered.mcgraw-hill.com/olc/dl/120090/bio44.swf

[خالد محجوب محي الدين]

تسعى شركة "جلاكسو سميث كلاين" البريطانية لتصنيع الأدوية للحصول على موافقة رقابية لطرح أول لقاح في العالم للوقاية من الملاريا، بعد أن أظهرت بيانات أولية أن اللقاح نجح في خفض حالات الإصابة في أفريقيا.
وأعرب خبراء عن تفاؤلهم بإمكانية إنتاج أول لقاح في العالم لعلاج الملاريا بعد النتائج التي أظهرتها التجارب.
وتسبب الملاريا، وهو مرض طفيلي يحمله البعوض، في مقتل مئات الآلاف من الأشخاص في أنحاء العالم سنويا.
ويقول العلماء إن وجود لقاح فعال يمثل عنصرا مهما في محاولات القضاء عليه.
وأظهرت التجارب أن اللقاح المعروف باسم "ار تي اس اس" أدى إلى خفض عدد حالات الإصابة بالملاريا بين الأطفال الصغار إلى النصف، وقلل بنسبة 25 في المئة عدد إصابات الملاريا لدى الأطفال الرضع.
"ملايين الإصابات في أفريقيا"
وتطور "جلاكسو سميث كلاين" اللقاح التجريبي مع مؤسسة "باث ملاريا فاكسين انشياتيف" الخيرية وبتمويل من مؤسسة بيل آند ميليندا غيتس.
وقال هاليدو تينتو كبير المشرفين على تجربة لقاح "ار تي اس اس" من بوركينا فاسو إن "مستشفياتنا تعج بالملايين من حالات الإصابة بالملاريا".
وأضاف "هناك تقدم في استخدام الناموسيات وغيرها من الإجراءات، لكننا نحتاج مزيدا من الأدوات لمكافحة هذا المرض المرعب".
وتعد حملة "تجارب الملاريا" أكبر محاولة سريرية في أفريقيا على الإطلاق وشملت تقريبا 15 ألف و500 طفل في سبع دول.
وقدمت نتائج التجربة في اجتماع طبي في ديربان بجنوب أفريقيا.
وقالت الشركة في بيان لها إنه "بناء على هذه البيانات، فإن "جلاكسو سميث كلاين" تعتزم الآن التقدم بطلب رقابي في عام 2014 لإنتاج اللقاح إلى وكالة الأدوية الأوروبية".
وتعمل الشركة على تطوير هذا اللقاح منذ ثلاثة عقود.
وأوضح البيان أن الشركة تأمل أن توصي منظمة الصحة العالمية ومقرها جنيف باستخدام لقاح "ار تي اس اس" اعتبارا من عام 2015 إذا قبل منظمو العقاقير في وكالة الأدوية الأوروبية طلب الترخيص.
وأظهرت التجارب أنه وبعد مرور 18 شهرا من إعطاء هذا اللقاح، لأطفال تتراوح أعمارهم بين خمسة و 17 شهرا انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بالملاريا السريرية بنسبة 46 في المئة مقارنة مع أقرنائهم الذين لم يتم تطعيمهم.
لكن بين الأطفال الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أسابيع و12 أسبوعا أثناء فترة التطعيم، تراجعت خطورة الإصابة بالمرض بنسبة 27 في المئة فقط.
وقال متحدث باسم الشركة لوكالة الأنباء الفرنسية إنه تجري الآن إجراءات تقديم الطلب لوكالة الأدوية الأوروبية بهدف تسهيل توفير عقاقير جديدة للدول الأكثر فقرا.

[الواثقة بالله]

ده بوست دعاية والا شنو ؟


ههههههههه


ارجاني اقراهو مرة تانية

[خالد محجوب محي الدين]

ده بوست دعاية والا شنو ؟


ههههههههه


ارجاني اقراهو مرة تانية

لا ده قديم من ايام فترة تناسخ الارواح الاولي ههههههه بس اتذكرتو لمن طلع اللقاح الاعجوبة الحايعمل ثورة في القضاء علي الملاريا ..............حبابك عشرة بلا كشرة يااستاذتنا الموقرة